3 معلومات خاطئة حول تطوير الألعاب الإلكترونية يجب تصحيحها


Two Gamers Gaming

لاقى تطوير الألعاب الإلكترونية رواجاً كبيراً على مدار السنوات الأخيرة، لتزدهر هذه الصناعة خالياً وتضُم مجموعة كبيرة ومتنوعة من المهن الإبداعية المربحة والممتعة.

بالرغم من ذلك، لا يزال هناك قدر كبير من التكهنات والغموض حول المهارات التي تحتاج إليها للعمل في هذا القطاع المربح للغاية.

من أجل مساعدتك لتحديد ما إذا كان العمل في هذا المجال الصاعد مناسباً لك حقاً، قررنا تفنيد بعض المعلومات الخاطئة الشائعة عن صناعة تطوير الألعاب الإلكترونية. تضم صناعة الألعاب الإلكترونية العديد من المهام الرائعة، ونعتقد إنه من غير المنصف أن يتجنب الأفراد الموهوبون استكشاف الفرص التي توفرها هذه الصناعة بسبب شائعات قد تكون بكل بساطة أبعد ما يكون عن الحقيقة.

ومع ما يجري حالياً، فإن هذه القضية تُعد الآن أكثر أهمية من ذي قبل.

توشك صناعة الألعاب الإلكترونية في أبوظبي أن تحظى بدعم هائل من خلال مبادرة “أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية” التي أطلقتها twofour54. صُممت أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية لبناء منظومة مزدهرة لصناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية في إمارة أبوظبي، وتحظى المبادرة بدعم العديد من الجهات مثل “يونيتي تكنولوجيز”، “فلاش إنترنينمنت”، رابطة المحترفين الإماراتية، جمعية الإمارات للرياضات الإلكترونية وهيئة المنطقة الإعلامية. ولن تقتصر فوائد أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية على اللاعبين فقط، لكنها ستساعد أيضاً مطوري الألعاب والشركات بصورة ملحوظة.

وإلى جانب استضافة قائمة من فعاليات الألعاب الإلكترونية على مدار العام في أبوظبي، ستعمل المبادرة على تطوير المواهب الإقليمية (مثلك)، ومساعدة الأشخاص على اتخاذ خطواتهم الاحترافية الأولى في عالم الألعاب الإلكترونية.

ونظراً للأجواء المثيرة التي يشهدها عالم الألعاب الإلكترونية في أبوظبي حالياً، إليك ثلاث معلومات خاطئة شائعة حول تطوير الألعاب الإلكترونية، ولماذا ينبغي عليك عدم الالتفات لها.

 

يجب أن تكون لاعباً لتعمل في صناعة ألعاب الفيديو: خطأ

 

كما هو الحال في أية وظيفة، من المهم أن تمتلك الفهم الأساسي حول المنتج الذي تقوم بتطويره أو الصناعة التي تعمل فيها. ولكن لمجرد أنك لست مخضرماً في الألعاب الإلكترونية، لا يعني ذلك أنك غير قادر على تقديم إسهامات قيّمة في تطوير الألعاب الإلكترونية.

في حقيقة الأمر، يُعد امتلاك المهارات الفنية والتقنية والقدرة على حل المشكلات أكثر أهمية من كونك لاعباً جيداً. كما إنه من غير المفيد تسجيل نقاط عالية طوال الوقت بينما لا تملك فكرة عن كيفية عمل الترميز، أو الواقع الافتراضي، أو كتابة النصوص أو تصميم الجرافيك.

تشهد الفترة الحالية دخول أشخاص كثيرين من شتى مجالات الحياة في صناعة الألعاب الإلكترونية نظراً للفرص التي توفرها. وعلى نحوٍ ملفت للنظر، يشير تقرير Newzoo Global Games Market إلى أن القيمة الحالية لصناعة ألعاب الفيديو العالمية تقترب الآن من حاجز 200 مليار دولار، ومن المتوقع أن تنمو إلى 300 مليار دولار بحلول عام 2026 بحسب تقرير (Mordor Intelligence Report, 2020).

علاوة على ذلك، إذا كنت مستعداً للعودة إلى التعليم لاكتساب المهارات المرتبطة بصناعة الألعاب الإلكترونية، فقد يكون أمامك بعض الفرص الجديدة خلال السنوات القليلة المقبلة.

بموجب شراكة أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية مع “يونيتي تكنولوجيز”، ستقوم الشركة العملاقة بالتعاون مع جامعة أبوظبي، جامعة نيويورك أبوظبي، كليات التقنية العليا وجامعة الشارقة لتدريب الموظفين على عناصر من الكادر التدريسي ضمن دورات تعليمية حول مهارات الذكاء الاصطناعي، الواقع الافتراضي، تطوير الألعاب والترميز. عقب ذلك، ستعمل أبوظبي للألعاب والرايضات الإلكترونية كحلقة وصل بين الطلاب وشركاء القطاع ومساعدتهم في اكتساب خبرات عملية في هذه الصناعة.

 

الرسومات الواقعية تعني لعبة أفضل: خطأ

 

على غرار الأفلام، الموسيقى والبرامج التلفزيونية، يرجع اختيار نوعك المفضل من ألعاب الفيديو إلى رغبتك الشخصية، فلا يوجد أسلوب معيّن أفضل من البقية. وعلى سبيل المثال، يجد كثير من الأشخاص أن الألعاب ثنائية الأبعاد تمتاز بعمق أكبر بكثير من مثيلاتها التي تقتصر على استخدام رسومات أكثر واقعية. لذا، إذا كان هذا هو الأسلوب الفني الذي ترغب في إنتاجه، فلا تشغل بالك بأنه ليس متواجداً بقوة على الساحة حتى الآن.

في إطار الدور الذي ستؤديه أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية، ستتمكن الشركات الناشئة ومحترفو الألعاب الطموحين من المشاركة في مجموعة من برامج تطوير المواهب ودعم الأعمال. لذا، إذا كنت تتطلع إلى معرفة المزيد حول رسومات الألعاب أو اكتساب مهارات معينة، فتابعنا لمزيد من التفاصيل.

 

المبرمجون وحدهم هم الناجحون في صناعة ألعاب الفيديو: خطأ

 

بالتأكيد، يُعد المبرمجون جزءاً مهماً للغاية من فريق تطوير اللعبة، ولكنهم في الواقع لن يتمكنوا من إنجاز أي شيء بدون بقية زملائهم وشركائهم. عند إنشاء ألعاب الفيديو، يشكّل مصممو الألعاب الإلكترونية، والفنانون، ومهندسو الصوت وكتّاب القصص جميعهم عنصراً أساسياً مثل المبرمجين.

بفضل مبادرة أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية، ستشهد العاصمة الإماراتية تدفق كثير من شركات الألعاب الإلكترونية الجديدة التي ستجلب معها مجموعة من فرص العمل الجديدة للأفراد الذين يمتلكون مختلف المواهب الإبداعية والتقنية.

نثق أنك ستكون متحمساً عندما تعلم أن أكثر من 15 شركة جديدة ومثيرة للألعاب والرياضات الإلكترونية تعتزم الانضمام إلى المنطقة الإبداعية – ياس عند افتتاحها خلال الربع الأخير من العام الحالي، من بينها جمعية الإمارات للرياضات الإلكترونية، “بوس باني”، “كشكول جيمز”، “خسوف جيمز”، “روبوكوم في آر” وغيرها الكثير.

علاوة على ذلك، سيشمل المقر الجديد لـtwofour54، المنطقة الإبداعية – ياس، مركزاً متخصصاً للألعاب الإلكترونية يتم تشغيله بالتعاون مع عملاقة صناعة الألعاب الإلكترونية “يونيتي تكنولوجيز” لتوفير ملتقىً مثالي للتعرف على العاملين في صناعة الألعاب الإلكترونية وتبادل الأفكار وبناء الشراكات.

لمزيد من المعلومات حول أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكتورنية، يرجى الإطلاع على البيان الصحفي الخاص بـtwofour54هنا.