في خطوة تعزز موقعها كمركز عالمي للإنتاج تصوير فيلم السرعة والغضب "Fast and Furious" بجزئه السابع في أبوظبي | twofour54

في خطوة تعزز موقعها كمركز عالمي للإنتاج تصوير فيلم السرعة والغضب “Fast and Furious” بجزئه السابع في أبوظبي


07 نوفمبر 2013

فيلم الحركة من “يونيفرسال بيكتشرز” هو أحدث الأعمال التي ستستفيد من برنامج الحوافز في الإمارة

أعلنت لجنة أبوظبي للأفلام وشركة “يونيفرسال بيكتشرز” عن بدء تصوير فيلم هوليود “السرعة والغضب” (Fast and Furious) بجزئه السابع في أبوظبي، حيث ستبدأ عمليات التصوير الأولية في 8 نوفمبر 2013، مستخدمة منشآت وتجهيزات عالمية المستوى في “إنتاج” ، ذراع الإنتاج الإعلامي لـ twofour54، كمنتج محلي لأحدث أجزاء سلسلة الأفلام التي تحولت إلى ملحمة في عالم أفلام الحركة والسباقات.

وجذبت العاصمة الإماراتية أبوظبي هذا العمل الهوليوودي والذي من المتوقع أن يعرض في 14 اغسطس 2014، بفضل موقعها الفريد وخبرة الفريق التقني في twofour54 وبرنامج الحوافز الذي يوفر “إعادة 30% من التكاليف” الذي تقدّمه لجنة أبوظبي للأفلام.

سيقوم فريق الفيلم الخاص بالمؤثرات البصرية باستخدام طائرة عامودية لالتقاط عدد من المشاهد المثيرة التي ستسخدم بالفيلم خلال الشهر الحالي، على أن يتبع ذلك وصول نحو 120 شخصاً من الممثلين وفريق التصوير إلى أبوظبي في شهر يناير 2014، منهم فين ديزل وبول ووكر وذلك لتصوير لقطات الفيلم في عدد من المواقع المشهورة في أبوظبي.

وسيحظى عدد من الإماراتيين المشاركين في برنامج “إنتاجي” للتدريب المهني ومن أعضاء المختبر الإبداعي في twofour54، بفرصة مرافقة فريق الإنتاج، الأمر الذي سيتيح للمهارات المحلية خاصة المواطنة منها العمل إلى جانب المخرج جيمس وان والمنتجين نيل أتش هوريتز وميكايل فوتريل ونخبة من الممثلين المشهورين، مما سيكسبهم خبرة عمل في المشاريع الهوليوودية الضخمة لا مثيل لها.

وقد رحّبت نورة الكعبي، الرئيس التنفيذي لـtwofour54، باختيار إمارة أبوظبي لتصوير المغامرة الجديدة من فيلم الحركة “السرعة والغضب” وذلك بعد النجاح الكبير لجزئه السادس، خاصة وأن جميع الأجزاء تميزت بجمالية المناطق التي تم اختيارها للتصوير، وبينت الكعبي أن هذا العمل سيساهم في تعزيز سمعة الإمارة على المستوى العالمي، كما سيعمل على توفير مزيد من فرص العمل خاصة أمام المواهب المواطنة التي ستتاح لها فرصة المشاركة في عمل عالمي ضخم إلى جانب مشاهير هوليود، هذا بالإضافة إلى الجوانب الإقتصادية والثقافية غير المباشرة التي ستصاحب عملية تصوير وعرض الفيلم.

وأضافت الكعبي: “سيعزز فيلم “السرعة والغضب” مكانة أبوظبي كوجهة مميزة لإنتاج الأفلام، كما أنه يثبت النجاح الملحوظ لبرنامج الحوافز والدعم الكبير الذي يقدمه لنمو صناعة الأفلام وتأمين إستدامتها، فمثل هذه الأعمال الضخمة ستوفر وظائف مهمة، وستطور المهارات المحلية العاملة في مجال صناعة الأفلام، كما ستوفر فرصاً مهمة لمزودي الخدمات والمعدات الإنتاجية، وستعمل من دون شك على تعزيز البنى الإنتاجية المتوفرة وتشجع شركات جديدة كي تقدم خدماتها لمثل تلك الأعمال الحالية والمستقبلية”

ونوهت إلى الأثر الذي تتركه صناعة الأفلام العالمية على المستوى المحلي، ومدى التأثير الإيجابي على السياحة والتجارة، مشيرة إلى الأثر الإيجابي الذي تركته صناعة الأفلام على الناتج المحلي الإجمالي لنيوزلندا بعد إستقطابها عدداً من الأفلام العالمية البارزة.”

وأظهرت دراسة قامت بها شركة “برايس ووتر هاوس كوبرز” (PWcC)، بتكليف من لجنة أبوظبي للأفلام في وقت سابق من هذا العام، بأن كل درهم إماراتي تم الإستثمار به في برنامج الحوافز سيُدخل 4.5 درهم إماراتي مقابله على الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، ونتيجة ما يسمى “تأثير مضاعف” في الإقتصاد، فلقد توقعت الدراسة بأن التأثير الإقتصادي الكلي للبرنامج على أبوظبي سيبلغ 82 مليون درهم إماراتي في عام 2014.

وكانت لجنة أبوظبي للأفلام التابعة لـtwofour54، قد أطلقت برنامج الحوافز الأول من نوعه في المنطقة عام 2012، لتمنح من خلاله شركات الإنتاج الإقليمية والعالمية خصماً بمعدل 30% على إنفاق الإنتاج المؤهل في أبوظبي، وذلك بهدف جعل العاصمة الإماراتية الخيار الأول لشركات الإنتاج التي تبحث عن مواقع تصوير ومكان مناسب لتنفيذ عمليات الإنتاج وما بعد الإنتاج.

وبالإضافة إلى توفيرها برنامج الحوافز، تدعم لجنة أبوظبي للأفلام فيلم “السرعة والغضب- الجزء السابع” من خلال المساعدة في استصدار التأشيرات وتصاريح التصوير والدعم الجمركي في حين أنّ “إنتاج” التابعة لـ twofour54 تقدّم كامل الخدمات الإنتاجية التي تشمل فريق العمل والمعدات ودراسة الميزانية والجدول الزمني للتصوير. كما تعمل شركات أخرى، مكلفة من twofour54، على حجوزات الفنادق والسفر وتأمين الطعام في مواقع التصوير.

وقد إستقطبت العاصمة من خلال برنامج الحوافز عدداً من الأعمال السينمائية الإقليمية والعالمية منها تصوير مشاهد من فيلم التشويق الهوليوودي “إحذر الليل” بالتعاون مع شركة الإنتاج Screen Gems التابعة لشركة سوني بيكتشرز انترتينمنت ومع شركة جيري بروكيمر للأفلام، والمسلسل السوري “حمام شامي” من إنتاج شركة المهرة المصور كاملاً في إستديوهات بأبوظبي، إضافة إلى العمل على التدرج اللوني للمسلسلين اللذين عرضا في شهر رمضان الكريم، وهما “سنعود بعد قليل” و”الولادة من الخاصرة 3″ لشركة كلاكيت للإنتاج. ومن المتوقع أن تستفيد شركات الإنتاج المحلية ومقدمي الخدمات، مثل شركات الطيران والفنادق والمطاعم، من ارتفاع عدد شركات الإنتاج الإقليمية والعالمية التي ستختار إمارة أبوظبي من أجل تصوير أعمالها الإنتاجية.

للمزيد من المعلومات عن لجنة أبوظبي للأفلام وبرنامج الحوافز، يرجى زيارة الموقع الالكتروني التالي: www.film.gov.ae

العودة إلى لائحة البيانات الصحفيّة