ألف للتعليم


ألف للتعليم

بدأت فكرة تأسيس شركة “ألف للتعليم” في عام 2015. وكان الهدف منها في البداية إنشاء نظام تكنولوجي رائد يلبي احتياجات نظام المدارس العامة المحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة. إلا أنه وبحكم التطور المتسارع عالمياً في مجال التعليم، ارتقى هذا المفهوم ليتوسع ويمتد لبناء نظام تعليمي يستند إلى التكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي، وفي ذات الوقت قائم على بناء اقتصاد المعرفة بدءاً من المرحلة الأساسية وانتهاءً بالمرحلة الثانوية.

كان النجاح حليف “ألف” منذ البداية، إذ أطلقت الشركة ما يُعرف بـ “المدرسة المصّغرة” التي تحاكي مدارس المستقبل، حيث جرى تزويدها بمنصة تعليمية ذات خصائص مميزة ترفد الطلاب بالمهارات التي تزيد من كفاءتهم ومستواهم التعليمي. وقد أفرز ذلك الإطلاق نجاحاً كبيراً للشركة أسهم في تقديم منصتها التعليمية إلى 1000 طالب في إحدى المدارس الحكومية في أبو ظبي بعد العام الثاني من التأسيس فقط! وواصلت الشركة الصعود في سلم النجاح خلال العام 2018، حيث أصبحت منصتها التعليمية تقدم خدماتها إلى عشر مدارس حكومية ومدرستين خاصتين في الإمارات العربية المتحدة ومدرستين خاصتين في الولايات المتحدة الأميركية. في يناير2019، أصبحت منصتها التعليمية تقدم خدماتها إلى سبعة والأربعون مدرسة حكومية ومدرسة خاصة إضافية في الإمارات العربية المتحدة.

في سبتمبر2019، أصبحت منصتها التعليمية تقدم خدماتها إلى مئة وسبعة وثلاثون مدرسة حكومية وثلاث عشر مدرسة خاصة في الإمارات العربية المتحدة وأربع مدارس في الولايات المتحدة الأمريكية.

إنجاز حققته شركة “ألف للتعليم” خلال رحلتها التعليمية القصيرة التي بدأتها منذ عامين فقط، كان نابعاً من رؤيتها بضرورة إحداث تغيير جوهري في التعليم وتوظيف المزيد من الوسائل التكنولوجية الحديثة التي لا تزال قيد التطوير حالياً لإدراجها في المنظومة التعليمية. وستواصل الشركة سعيها الدؤوب لتحقيق التوظيف الأمثل للتقنيات الذكية وتسخيرها لخدمة الطلاب في المنظومة التعليمية بما ينعكس إيجاباً على مستواهم التعليمي ويرفدهم بمهارات القرن الحادي والعشرين.